البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

الاسم واللقب:نجلاء مصطفى فتحى غراب

الدرجة العلمية: مدرس

التخصص العام :الفلسفة الحديثة والمعاصرة

التخصص الدقيق:علم الجمال

المؤسسة الأصلية:كلية الاداب جامعة بنى سويف

الدولة:جمهورية مصر العربية

رقم الهاتف/ الفاكس:01005068993

البريد الإلكتروني:Naglaa.mostafa@art.bsu.edu.eg

الرقم القومى:27510151700248

موجز السيرة الذاتية:

-الحصول على درجة اليسانس فى الاداب من جامعة المنوفية بتقدير عام جيد 1997

-الحصول على درجة الماجستير فى الاداب تخصص فلسفة حديثة ومعاصرة (تحصص دقيق علم الجمال) (بتقدير ممتاز ) فى موضوع (النظرية الجمالية عند بندتو كروتشة ) بتاريخ 6-5-2004

-الحصول على درجة الدكتوراة فى الاداب تخصص فلسفة حديثة ومعاصرة –تخصص دقيق علم الجمال (بتقدير مرتبة الشرف الاولى مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة والتبادل العلمى بين الجامعات) فى موضوع (اللغة والفن فى الفكر الجمالى المعاصر) بتاريخ 18-2-2008

 الأبحاث والمنشورات:

-بحث بعنوان( أثر اللغة والفن كوسائل للابداع فى المجتمع)

-الدراما التاريخية بين الوثائقية والعرض السينمائى(بحث فى علم الجمال التطبيقى)

-سيميولوجيا الصورة المرئية وعلاقتها باللغة اللسانية

-الفلسفة والادب فى الخطاب الوجودى

-جدلية العلاقة بين السينما والعنف المجتمعى

            -دراسة بعنوان:الفلسفة والشعر عند عبد الغفار مكاوى مجلة اوراق فلسفية القاهرة .عدد36 ,2012

            -دراسة بعنوان الاخلاق وعلاقتها بالدين فى منظومة الخشت الاخلاقية ,فى كتاب عقلانية بلا ضفاف,دار الكتاب العربى .دمشق –القاهرة,2013

-دراسة بعنوان :وضع المرأة فى الاسلام وعلاقتها بالرجل

-دراسة بعنوان جدلية العلاقة بين السينما والعنف المجتمعى بمجلة الفكر والفن المعاصر التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

-كتاب:دراسات فى فلسفة الفن ,مطابع الولاء الحديثة بشبين الكوم.القاهرة.رقم الايداع 19635 _2012

-كتاب فلسفة الفن فى العصر الحديث,مطابع الولاء الحديثة بشبين الكوم  ,رقم الايداع5317-2015

-كتاب :فى فلسفة اللغة, مطابع الولاء الحديثة بشبين الكوم 

المشاركة في المؤتمرات والندوات:

-المشاركة ببحث فى مؤتمر الفن واللغة  بجامعة المينا 2013

-المشاركة فى مؤتمر الاسلام والجمال بمركز الدراسات والحضارة بمكتبة الاسكندرية 28 يناير 2016

-المشاركة ببحث فى مؤتمر السينما والادب فى جامعة عمار ثليجى بالجزائر من5 الى8 مارس 2016

-المشاركه فى ندوة بعنوان امام عبد الفتاح فى صحبة هيجل بكلية الاداب جامعة بنى سويف

-المشاركة فى ندوة بعنوان تمصير التجربة اليابانية  بكلية الاداب جامعة بنى سويف

-المشاركة فى ندوة بعنوان الفلسفة والشعر بكلية الاداب جامعة القاهرة

-المشاركة ببحث فى المؤتمر الدولى (الصورة تاثيرها وتاويلها )والذى عقد بجامعة عباس لغرور بالجزائر 15-16 نوفمبر 2016

-المشاركة ببحث فى ندوة  الفلسفة فى مواجهة العنف بكلية الاداب -جامعة الزقازيق 17-18 ابريل 2016

-المشاركة ببحث فى المؤتمر  العلمى (التطبيقات البحثية فى مجال العلوم الانسانية ودورها فى نهضة المجتمع ) المنعقد فى كلية الاداب جامعة بنى سويف بتاريخ 4 ابريل 2017

-المشاركة فى المؤتمر الطلابى الثانى لكلية الاداب جامعة بنى سويف وعنوانة الشباب وصناعة التنمية فى صعيد مصر ،19/فبراير/2017

-المشاركة فى لجنة اعداد توصيات مؤتمر الصورة تجلياتها وتاثيرها وتاويلها والقاء البيان الختامى وتوصيات المؤتمر

-المشاركة ببحث فى الندوة الدولية عن الفلسفة والادب مراصد نقدية والذى عقد فى الكلية متعددة التخصصات بالناظور بالمغرب 3-4 مايو 2017

العضوية فى الجمعيات

-عضو بالجمعية الفلسفية المصرية

-عضو بقصر ثقافة شبين الكوم ،ونادى الادب المركزى

-عضو مراجع ببوابة المجلات العلمية بالجزائر ASJP

عنوان رسالة الماجستير

النظرية الجمالية عند كروتشه

ملخص رسالة الماجستير

يمثل الاهتمام بالجمال وبالموضوعات المتعلقة به محورا رئيسيا من المحاور اهتمامات الانسان ،وبالتالى تعد دراسته دراسة لجانب مهم من جوانب فكر الانسان ،كما يدل مدى تطور الفن فى اى مجتمع من المجتمعات على تطور هذا المجتمع، وقد وجد العديد من الفلاسفة الذين اهتموا بهذا الجانب الحضارى، وكانت لهم اسهامات كبيرة فى هذا المجال من بينهم المفكر الايطالى والفيلسوف بندتو كروتشه احد العلامات البارزة والعامة فى القرن العشرين، نظرا لتنوع نشاطه الروحى تنوعا كبيرا وقد خصصت هذه الرسالة لبحث النظرية الجمالية عند كروتشه لما تميز به من اراء عميقة، وموضوعات ثرية توضح لنا امور كثيرة عن الفن، وكيفية النهوض به، وتوضح الفرق بين الفن واشياء اخرى كثيرة كثيرا ما يحدث الخلط بينهما. وتسعى هذه الدراسة للاجابة عن عدة تساؤلات من بينها: هل كان لنشاة كروتشة اى اثر على تطوره الفكرى والطابع العام لفلسفته؟ موقع الفن من فلسفة كروتشه والى اى مدى عبر الفن عن هذه الفلسفة؟ معنى الفن، وهل يرتبط الفن فعلا بمجالات الروح الانسانية ام لا ، وما طبيعة العلاقة القائمة بينهم؟ ما العناصر الاساسية فى تكوين اى عمل فنى ،وهل يعتمد العمل الفنى فى وجوده على عنصر بعينه، ام يقوم على الوحدة والتمازج بين كل العناصر ؟ هل الطبيعة هى المصدر الاوحد للفنون، وهل يعتمد الفن على المحاكاة واذا كان كذلك فما اهميته او ما هو الداعى لوجوده؟ هل يخضع الفن للقيم الاخرى كالمنفعة واللذة والاخلاق ، ام يستقل عن هذه القيم وما طبيعة العلاقة الموجودة بينهم؟ هل للنقد اهميتهفى التجربة الجمالية، ام انه يشكل عاملا مهما من عوامل هدمها؟ وهو ما يؤكد بصورة او باخرى على ان دراستنا للنظرية الجمالية عند كروتشة لم تكن دراسة لطبيعة الفن والعمل الفنى وطريقة تميزه عن اى شىء اخر فقحسب، بل كانت ايضا دراسة للنقد وكيفية النهوض به والوصول الى رؤية نقدية تتسم بالحيادية والموضوعية تجاه الاعمال الفنية مما يؤدى الى خلق علاقة صحية بين الناقد والفنان اما عن المنهج المستخدم فى الرسالة فكان المنهج التحليلى والنقدى المقارن من منطلق اهتمام الباحثة بتحليل ونقد اراء كروتشه لكشف البعد الجمالى فى فلسفته ومقارن اذ تحرص الباحثة على اكتشاف مجالات التواصل والترابط بين فكر كروتشه والفلاسفة السابقين عليه من ناحية والمعاصرين له ايضا من ناحية اخرى هذا وقد تضمنت الرسالة على مقدمة وستة فصول وخاتمة تناولت الباحثة فى المقدمة اهمية الموضوع ، وجاء الفصل الاول عرض لحياة كروتشه وتطوره الفكرى ، وكيف اثر ذلك على الطابع العام لفلسفته وموقع الفن من هذه الفلسفة، بينما اختص الفصل الثانى ببحث علاقة الفن بمجالات الروح الانسانية الاخرى، مع توضيح الفرق بين الفن والجمال وباقى فروع المعرفة من فلسفة ومنطق وعلم وتاريخ ،وتوضيح ان الفن لا يمكن ان يكون واقعة مادية او فعلا نفعيا او فعلا اخلاقيا او مجرد لذة ،وينتهى هذا الفصل بنتيجة هامة وهى صعوبة الوصول الى تعريف نهائى لكلمة فن ، اما الفصل الثالث فيركز على بحث عناصر العمل الفنى من مادة وصورة وتعبير ،وينتهى الفصل بنتيجة مهمة وهى ان العمل الفنى عبارة عن وحدة عضوية ولا يمكن ان ترد قيمته الى عنصر واحد من عناصره. هذا فيما تناول الفصل الرابع علاقة الفن بالطبيعة، وكيف انه لا يمكن ان يكون الفن مجرد محاكاة او تكرار آلى للطبيعة والا انعدمت فائدته، وبعد ذلك ياتى الفصل الخامس الذى تناقش فيه الباحثة علاقة الفن بكل من اللذة والمنفعة والاخلاق ، لتوكد فى نهايته على استحالة ان يكون الفن فعلا نفعيا او ان يكون الدافع الاساسى لابداع الاعمال الفنية هو الحصول على لذة حسية او ان يكون الهدف الوحيد من ابداع الاعمال الفنية نشر المواعظ والدروس الاخلاقية فقط، واخيرا ياتى الفصل السادس الذى تناقش فيه الباحثة قضية النقد الفنى واهميته فى التجربة الجمالية ، وكيفية الوصول الى نقد موضوعى لاى عمل فنى مع التاكيد على عدم اهمية التصنيفات الفنية اذا كانت تعبير عن قوانين صارمة تلزم الفنان الالتزام بها كقوانين العلم ،اما الخاتمة فقد تناولت فيها الباحثة اهم النتائج التى تم التوصل اليها خلال عرض ومناقشة الموضوع

عنوان رسالة الدكتوراه

اللغة والفن في الفكر الجمال المعاصر

ملخص رسالة الدكتوراه

يمثل الاهتمام باللغة والفن وبالموضوعات المتعلقة بهما محوراً رئيساً من محاور اهتمام الإنسان، وبالتالى يعد البحث فى هذا الموضوع دراسة لجانب هام من جوانب فكر الإنسان، وللغة أهميتها الكبيرة ليس فى مجال البحث الفلسفى فقط، ولكن فى كل المجالات التى تهم الإنسان، وذلك لأنها تكاد تكون القاسم المشترك بين العديد من فعاليات الطبيعة البشرية. وهى بوجه عام تعد أداة ووسيلة لا غنى عنها لتبادل الأفكار والمشاعر والرغبات، وعن طريقها تبدأ خطواتنا فى التعرف على العالم من حولنا، فمعظم التعلم الإنسانى يتم عن طريق اللغة، فما يعرفه الفرد عن طريق خبراته المباشرة عن الكون الذى يعيش فيه لا يشكل إلا جزءاً صغيراً من المعرفة إذا ما قورن بما يتعلمه عن طريق اللغة، وآية ذلك أننا جميعا نعلم أن لدغات الأفاعى سامة وبعضها يكون قاتل، ولكن القليل منا من لدغته أفعى سامة، أو رأى أحد يموت بلدغة أفعى، ولكننا تعلمنا ذلك عن طريق اللغة قولا وكتابة فموضوع اللغة إذن من أهم الموضوعات التى يمكن تناولها فلسفياً، فمنطلقات دراسة اللغة متعددة ومتنوعة حيث يهتم بدراستها علماء اللغة وعلماء الطبيعة والعلماء بوجه عام ونقاد الأدب والفن والفنانين والأدباْء، فكل يحاول من خلال تعمقه فى تلك الظاهرة المعقدة أن يفهمها وأن يحل جانباً من مشكلاتها حتى يتثنى له فهم المجتمع والحضارة. والحق أنه إنه إذا كانت منطلقات دراسة اللغة عديدة ومتنوعة، وأن البحث فى موضوع اللغة عميق ومثير ومتشعب وخصب، فإننا فى هذا البحث لن نهتم بأمر اللغة التى تشكل الفكر وكل الأنشطة الإنسانية،وإنما سنركز اهتمامنا بشكل أساسى على اللغة الجمالية، التى تحتل دورا مهما فى مجال الفن والفلسفة. حيث أنه من الصعب الفصل بينهما فالعلاقة بين الفن واللغة قوية جداً، خاصة وأنه فى كثير من الأحيان يُنظر إلى الفن بوصفه لغة فهو أولى الوسائل التى أفصح بها الإنسان عن ذاته، وفى المجتمعات البدائية كان الفن يندمج مع اللغة ويتحد بها، بحيث يمكن القول بأنه كانت هناك وحدة عميقة تجمع بينهما، فالكلمة فى اللغة كانت دائما مصحوبة بصورة أو رسم يقوم بنفس الوظيفة، فللغة أهميتها الكبيرة في مجال الفن لأنها بالنسبة للفنان مجال عمله، وبدونها لا يكون هناك أي عمل فنى، فلا يمكن أن تقوم القصيدة بدون الكلمات، فهي تشكل البنية الأساسية لها، وحتى الفنون التي لا تحتوي لغتها على كلمات تكون لها لغة خاصة، وعلى الجانب الآخر نلاحظ أيضاً أهمية الفن نفسه للغة وخاصة الشعر الذي يطور اللغة ويزيدها عمقاً وثراءاً، فاللغة عند ارتباطها بالفن تصبح أكثر تعبيراً من أي لغة أخرى، سواء كانت لغة مباشرة مثل لغة الشعر والأدب، أو لغة غير مباشرة أو صامتة كلغة التصوير والنحت، فمن المؤكد أن هذه اللغة تكون أفصح من أي لغة أخرى استهلكها الاستعمال العادي. هذا على المستوى الفنى أما على المستوى الفلسفي فإننا نؤكد أن العلاقة بين اللغة والفن التي تشكل محور دراسة هذا البحث تعد مجالاً خصباً يستقطب إليه الكثير من الباحثين والدارسين اعترافاً منهم بأهمية كل منهما للأخر وأن اللغة عندما ترتبط بالفن تصبح أكثر تعبيراً وتأثيراً، ولعل أول من أشار إلى ذلك من الفلاسفة هو أفلاطون بحيث يمكن القول بأن هجومه على الفن لم يكن خوفاً غير قائم على أساس، أو مجرد مهاجمة للفن في حد ذاته، وإنما كان خوفاً من سحر اللغة ، اللغة الشعرية التي لها تأثيرها القوي على النفس والذي يتجاوز سائر لغات الفنون الأخرى. فاللغة الجمالية ليست مجرد مجموعة مزخرفة من الكلمات بل أن اللغة الجمالية ضرورة ملحة من ضرورات النفس الإنسانية في حوارها مع الآخرين، ومن هذا المنطلق احتلت اللغة الجمالية دور أساسي وفاعل في التجربة الإنسانية، لا يقل أهمية عن الدور الذي يقوم به العلم، فاللغة الجمالية لها دورها الهام في الكشف عن عالم من المعاني والبناءات ينشئها الإنسان ولا تكون أقل أهمية في الكشف عن حقيقة فكرة عن النظم العلمية المختلفة، وهذا يظهر بوضوح عند العديد من الفلاسفة المعاصرين اللذين لم يكتفوا بدراسة كيفية قيام اللغة ببناء عالمنا الموضوعي فقط، بل اتجهوا لدراسة كيفية قيامها ببناء عالمنا الذاتي والداخلي من خلال ارتباطها بالفن وقضاياه، هذا المجال الذى يكشف لنا عن الماهية الحقيقة للغة. والحق أن هناك العديد من الأسباب التي دفعتنا إلى دراسة اللغة من الزاوية الجمالية، وأول هذه الأسباب هو أن اللغة في طابعها الأصلي لا تعبر عن الفكر فحسب، بل تعبر عن الانفعالات أيضاً، فارتباط اللغة بنظرية الانفعالات ارتباطاً قديماً ينطلق من أن اللغة في الأساس لغة انفعالية فالإنسان قبل أن يتخذ طريقه ألى اللغة العقلية المنطقية، فإنه قد وجد أداته في التعبير عن انفعالاته ومشاعره عن طريق صيحاته ونداءاته التي كان يطلقها بين الحين والآخر فاللغة ترتبط بنظرية الانفعالات لأن كل انفعال قوي تصحبه دائماً الحاجة إلى التعبير عنه، واللغة تمتاز بقوة خيالية أو مجازية تجعل علاقتها بالشعر وثيقة جداً، ولذلك كان من الضروري النظر إلى اللغة من الزاوية الجمالية ورفض النظر إليها من خلال مستوى واحد فقط هو المستوى العلمى الذي لا يشكل إلا بعداً واحداً من أبعاد اللغة، وهو ما يعنى رفض وجهه نظر الوضعية المنطقية بشأن اللغة الجمالية وعباراتها. وتسعى هذه الدراسة للإجابة على عدة تساؤلات من بينها 1) إذا كانت اللغة هى ما يحدد ماهية الإنسان وتميزه عن الحيوان، فأين تكمن ماهية اللغة ؟ 2) هل يمتزج الفكر باللغة أم أنه ينفصل عنها، وهل اللغة مجرد أداة لغيرها من الفاعليات البشرية أم أن ماهيتها أعمق من ذلك ؟ 3) هل الدلالة اللغوية في أى نص لغوى تقتصر على وظيفة المحاكاة فقط أم أن هناك أبعاد أخرى ؟ وهل تنجح المحاكاة فى التعبير عن ماهية اللغة أم أن مصيرها فى مجال اللغة مثل مصيرها فى الفن هو العجز والقصور ؟ 4) إذا كانت أصل اللغة عاطفى انفعالى وكان الفن أو الشعر هو الشكل الأسمى للغة العاطفية فهل يعني ذلك أن الدراسات اللغوية هي نفسها الدراسات الجمالية وأن البحث في مشكلات وقضايا الفن يعني البحث فى مشكلات وقضايا اللغة أم أن هناك فارق بينهما ؟ 5) هل جوهر اللغة الجمالية يكمن في تمثيل العواطف والانفعالات فقط، وهل يعد الانفعال أهم عناصر اللغة الجمالية ؟ 6) هل حقاً يمكن أن تكون هناك علاقة بين الشعر الذى هو لغة للوجدان وبين الفلسفة والعلم كلغات العقل وإذا كان هناك علاقة حقاً فما طبيعة هذه العلاقة ؟ 7) إذا كانت الماهية الحقة للغة لا تتجسد إلا من خلال الشعر فهل لهذا الشعر لغة خاصة، أم أن لغته هي اللغة العادية ؟ 8) هل اللغة كافية للتعبير بشكل تام عن أى شئ أم أن هناك جوانب من التجربة البشرية تعجز اللغة عن صياغتها ؟ 9) هل من الممكن وجود ترجمة ناجحة للشعر سواء إلى لغته أو إلى أية لغة أخرى ؟ أما عن المنهج فكان هو المنهج التحليلى النقدى المقارن، حيث قمنا بتحليل أراء الفلاسفة الذين تناولوا موضوع علاقة اللغة بالفن بهدف نقد هذه الآراء أو مقارنة بعضها بالبعض الآخر، كما أننا التزمنا أيضاً فى عرضنا للشخصيات بالتسلسل التاريخى: هذا وقد تضمنت الرسالة على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. تناولنا فى المقدمة أهمية الموضوع، وفى الفصل الأول حاولنا الوقوف على الماهية الحقيقية للغة من خلال دراستنا لأصل اللغة ونشأتها وماهيتها، بينما اختص الفصل الثانى ببحث علاقة اللغة والفن بالمحاكاة والرمز وتأكيد أن الطبيعة الرمزية لكل من اللغة والفن قد أدخلهما فى جانب آخر بعيداً عن إطار المحاكاة الدقيقة، وربطهما بالدراسات الحديثة فى فلسفة اللغة كالسيموطيقا، والسيمانطيقا والهيرمينوطيقا، أما الفصل الثالث فقد ركزنا فيه على دراسة البعد الانفعالى للغة والفن من خلال تركيزنا على الوظيفة التعبيرية فى اللغة لا وظيفتها الاتصالية مع بحث القضايا التى يشترك فيها كل من اللغة والفن فى علاقتهما بالانفعال، أما الفصل الرابع فقد تناولنا فيه نظرة الفلسفة للعلاقة بين اللغة والشعر، وقمنا بدراسة لغة الشعر واللغة العادية لكى نوضح مدى الاختلاف بينهما، وناقشنا أيضاً مشكلة عجز اللغة والتى اتضح من خلالها أن اللغة لا تعجز أبداً عن التعبير عن أى شئ، وبعد ذلك نصل إلى الفصل الخامس وهو آخر فصول الرسالة ناقشنا فيه العلاقة بين الشعر الذى هو لغة للوجدان والفلسفة والعلم كلغتان من لغات العقل وذلك من أجل الوقوف على حقيقة العلاقة بين الشعر كإبداع وصياغة جمالية والفلسفة والعلم كنمطان من أنماط الفكر البشرى، وتأتى بعد ذلك الخاتمة التى تتضمن على بعض النتائج بالإضافة إلى ما احتوته فصول الدراسة من استنتاجات خلال عرض الموضوع.

جميع الحقوق محفوظة ©نجلاء مصطفى فتحى غراب