البيانات الاساسيه
السيره الذاتيه
بيكار محمد شبل
عنوان رسالة الماجستير
دور الجمعيات الدينية في المجتمع المصري" تحليل مضمون لمجلة التبيان الصادرة عن الجمعية الشرعية الرئيسية"
ملخص رسالة الماجستير
استهدفت هذه الدراسة بوجه عام التعرف على أهم ملامح التطور التاريخي للجمعيات الدينية في المجتمع المصري بجانب التعرف على نشأة وتطور إحدى هذه الجمعيات، والتعرف على بنائها التنظيمي وعلاقته بالدولة وأهدافها والدور التي تؤديه في خدمة المجتمع، وأهم المعوقات التي تحول دون تحقيق دورها.
ومن أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة استعان الباحث بالمنهج التاريخي بجانب منهج تحليل المضمون لمجلة التبيان الصادرة عن الجمعية الشرعية الرئيسية.
وقد أيدت نتائج الدراسة صحة الفروض التالية:
1- تعد الجمعية الشرعية بمثاية نسق اجتماعي مفتوح يتفاعل بصورة مباشرة مع البيئة والمجتمع المحيط.
2- يعد دور الجمعية الشرعية في خدمة المجتمع مكملاً لدور الدولة وليس مرادفاً لها.
3- تعد الفئات الفقيرة هي أكثر الفئات المستفيدة من أنشطة الجمعية الشرعية.
4- يعد تدخل الدولة في أنشطة الجمعية الشرعية من أهم المعوقات التي تحول دون فاعلية الجمعية في تحقيق أهدافها.
عنوان رسالة الدكتوراه
ثقافة التنظيم وجودة التعليم دراسة مقارنة بجامعة بني سويف
ملخص رسالة الدكتوراه
استهدفت هذه الدراسة بوجه عام إلى التعرف على أنماط الثقافات التنظيمية حالياً والمفضلة داخل الجامعة، والتعرف على خصائص هذه الثقافات التنظيمية. كما استهدفت الدراسة التعرف على نوع العلاقة الموجودة بين نمط الثقافة السائدة حالياً وبين مستوى جودة التعليم، والتعرف على نمط الثقافة التنظيمية المفضلة أو المرغوب فيها داخل الجامعة والتي تؤدي إلى تحسين جودة التعليم.
ومن أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة، والإجابة على تساؤلاتها والتحقق من صحة فروضها، اعتمد الباحث على منهج المسح الاجتماعي عن طريق الحصر الشامل لأعضاء هيئة التدريس في كل من كلية الآداب وكلية العلوم.
وقد بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس الذين تم دراستهم( 110 )عضواً منهم( 58 )عضواً في كلية الآداب، و(52 ) عضواً في كلية العلوم.
كما اعتمد الباحث على المنهج المقارن، حيث تمت المقارنة بين استجابات أعضاء هيئة التدريس في كل من كلية الآداب وكلية العلوم، بهدف التعرف على آرائهم فيما يتعلق بأنماط الثقافات التنظيمية حالياً والمفضلة داخل الجامعة، والعلاقة بين الثقافة التنظيمية وجودة التعليم.
وقد اعتمد الباحث على المقياس الذي قدمه هاريسون R. Harrison وستوكس H. Stokes لقياس الثقافة التنظيمية والتعرف على أنماطها وخصائصها.
كما اعتمد الباحث في هذه الدراسة على عدة أدوات منهجية لجمع البيانات، وهي: صحيفة الاستبيان، والمقابلة المتعمقة، والملاحظة المباشرة، وتحليل الوثائق والسجلات.
وقد أيدت نتائج الدراسة صحة الفروض التالية:
1- يعد إجماع العاملين واتفاقهم حول ثقافة الكلية من أهم العوامل التي تؤدي إلى قوة هذه الثقافة.
2- هناك فروقا جوهرية بين الكليات النظرية والكليات العملية فيما يتعلق بمستوى جودة التعليم.
3- إن وجود ثقافة سلبية تجاه خدمة المستفيدين من التعليم تعد من أهم المعوقات الثقافية التي تواجه جودة التعليم.
4- إن أسلوب العمل الجماعي ( فريق العمل ) يفوق أسلوب العمل الفردي فيما يتعلق بتحقيق جودة التعليم.
5- كلما ارتفعت درجة مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات داخل الكلية، ارتفع مستوى جودة التعليم.
6- إن العدالة في توزيع المكافآت على العاملين داخل الكلية، تؤدي إلى تحقيق جودة التعليم.
7- كلما ارتفعت درجة تشجيع الكلية للطلاب على الإبداع والتفوق، ارتفع مستوى جودة التعليم.
8- كلما زادت درجة انتشار ثقافة الجودة بين العاملين والطلاب، ارتفع مستوى جودة التعليم.
إلا أن نتائج الدراسة لم تؤيد صحة الفرضين التاليين:
1. تعد ثقافة الإنجاز من أهم أنماط الثقافات التنظيمية المسيطرة حالياً داخل الجامعة.
2. تعد ثقافة الدعم من أهم أنماط الثقافات التنظيمية المفضلة داخل الجامعة.