البيانات الاساسيه
السيره الذاتيه
أحمد محمد تمام سليمان.
هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة بني سويف.
الماجستير: "التقديم والتأخير في القرآن الكريم: دراسةٌ بلاغيةٌ من خلال مباحث الإعجاز".
الدكتوراه: "الأشباه والنظائر في القرآن الكريم: النشأة- التطور- التوظيف البلاغي".
محررٌ ثقافيٌّ بجريدة أنباء بني سويف، وكتابة مقال "ذاكرة الأمة" بالصفحة الثقافية، يُعنى بدراسة عيون التراث العربي وما تضمنه من قضايا لغويةٍ وأدبيةٍ ونقديةٍ، 2007م.
فمشرفٌ على الصفحة الثقافية ومستشارٌ ثقافيٌّ للجريدة، وكتابة مقالٍ نقديٍّ ثابتٍ، من 2008م.
عضوٌ بلجان النشر الإقليمي، بإقليم القاهرة الكبرى الثقافي، من 2007: 2012م.
عضوٌ بالجمعية المصرية للنقد الأدبي، من مارس 2010م.
محاضرٌ مركزيٌّ بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
مدير تحرير النشر الإقليمي، من 2013م.
عضوٌ نادي الأدب بقصر ثقافة بني سويف.
رئيس نادي الأدب المركزي، جامعة بني سويف، من 2013م.
مستشار تحرير مجلة فواصل، فصليةٌ تابعةٌ للهيئة العامة لقصور الثقافة، دورتها الأولى.
فاحصٌ بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بسلاسل النشر كسلسلة "آفاق عربية"، و"كتابة".
فاحصٌ بالهيئة المصرية العامة للكتاب، إدارة الكتب والسلاسل، من 2015م.
محكِّمٌ بمسابقة الشارقة الثقافية لطلاب الجامعات المصرية (مسابقة إبداع)، من 2013م.
عضوٌ بأمانة المؤتمر العام لأدباء مصر عن النقاد (دورة جمال حمدان)، 2013م.
عضوٌ بأمانة المؤتمر الإقليمي بإقليم القاهرة الكبرى الثقافي، من 2015م.
المشاركة في القافلة الثقافية بـ(المحلة الكبرى ودمنهور والإسكندرية) ضمن فعاليات مهرجان القراءة للجميع، 20: 22/ 7/ 2010م.
المشاركة في المراجعات اللغوية للكتب والرسائل والأبحاث بجامعة بني سويف والمركز القومي للترجمة وإقليم القاهرة الكبرى الثقافي وبعض دور النشر.
المشاركة بمحاضرة "تاريخ الشعر العربي"، في ورشة فن الشعر ضمن برامج ليالي رمضان الثقافية والفنية بالسيدة زينب بالقاهرة، رمضان 1432هـ= أغسطس 2011م.
المشاركة بالتدريس في ورشتين لبعض طلاب جامعة بني سويف وخريجيها، دورة المهارات اللغوية ودورة النقد الأدبي، سبتمبر 2011م.
محكِّمٌ بمسابقة الروائي والسيناريست محمد أبو الخير السنوية، دورتها الثانية 2014م.
محكِّمٌ بالمسابقة الثقافية المركزية السنوية، بالهيئة العامة لقصور الثقافة 2014م.
عضوٌ بلجنة اختيار أعضاء نوادي الأدب المركزية والمحاضرين المركزيين، بإقليم القاهرة الكبرى الثقافي، 21/ 11/ 2015م.
قدَّم أبحاثًا في عددٍ من المؤتمرات كباحثٍ وكشخصيةٍ عامةٍ.
أقام عددًا من الندوات بمركز رامتان بمتحف طه حسين بالقاهرة، وقصر ثقافة أبو قرقاص بالمنيا، وجامعة بني سويف، وقصر ثقافة بني سويف، وبيت ثقافة الفشن، وبيت ثقافة ببا، والشابات المسلمات، ونادي بني سويف الرياضي، وجمعية حماية مصالح التجار.
تقديم ودراسة لكتاب "السيرة المصرلية" للصحفي أحمد مدني، 2008م. وتقديم ودراسة بعنوان "شاعرٌ سكنته الذكرى" لديوان "خطفت من الشمس حتةْ" بالعامية المصرية للشاعر محروس عباس، 2012م. وتقديم لكتاب أبحاث المؤتمر العام لأدباء مصر "الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع"، 2013م.
شارك في كتابٍ تذكاريٍّ عن الأستاذ الدكتور عبد الحكيم راضي بمناسبة انتخابه عضوًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، ببحث: "المعنى الأدبي والمعنى الاجتماعي: منهج عبد الحكيم راضي في إزالة الخلط الذي يكتنفهما".
نشر دراساتٍ ومقالاتٍ في بعض الصحف والمجلات، مثل: مجلة الثقافة الجديدة، وأدب ونقد، والشعر، وفواصل.
عنوان رسالة الماجستير
"التقديم والتأخير في القرآن الكريم: دراسةٌ بلاغيةٌ من خلال مباحث الإعجاز
ملخص رسالة الماجستير
تكمن إشكالية الدراسة في أسئلةٍ مؤداها: ما موقع مبحث التقديم والتأخير في الدرس البلاغي كأحد مباحث الإعجاز القرآني؟ ما هي الدلالات البلاغية وراء عدول التركيب عن أصله وكسر الترتيب لنسقه بالتقديم والتأخير في القرآن الكريم؟ واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسته.
فرَّقت الدراسة بين مصطلحيْ: (التقدم والتأخر) للمعياري، و(التقديم والتأخير) للعدولي، وأزالت الخلط الذي يكتنفهما عند من خلط بينهما، أو استخدمهما على سبيل الترادف، وقسَّمت الدراسة الظاهرة على مستوييْن: الأول: مستوى التركيب، والمعيار الذي يُعْدَلُ عنه بالتقديم والتأخير هو أنماط الجملة العربية عند النحاة واللغويين، والثاني: مستوى الترتيب، ومعياره شيوع الاستعمال اللغوي لنسقٍ معينٍ من الترتيب بين الألفاظ.
أظهرت الدراسة الدلالات البلاغية للتقديم والتأخير في التركيب القرآني (الخبري، والإنشائي)، والترتيب بين الألفاظ (النمطي، والمخالف)، كما أظهرت التقاطعات الدلالية للترتيب القرآني بين النسق وكسره بالتقديم والتأخير، وتقاطع الظاهرة مع ظواهرَ بلاغيةٍ أخرى، من أهمها مراعاة الفاصلة، وأن الجمع بالعطف بين النسق وكسره في تعبيرٍ واحدٍ يحقق ظاهرتي التسبيغ ورد العجز على الصدر، كما رصدت الدراسة شيوع تعبيراتٍ قرآنيةٍ مخالفةٍ لأصل التركيب بالتقديم والتأخير، وورودها في التذييل وختمها بواحدٍ من الأسماء الحسنى.
خرجت الدراسة في ثلاثة أبوابٍ، الباب الأول عن الدلالات البلاغية للتقديم والتأخير في الألفاظ المفردة، انقسم إلى فصلين: الفصل الأول: رصدٌ موضوعيٌّ لأنساق الترتيب بين المفردات، الفصل الثاني: تحليلٌ تطبيقيٌّ لحالاتٍ من كسر نسق الترتيب. الباب الثاني عن الدلالات البلاغية للتقديم والتأخير في إطار التركيب، انقسم إلى فصلين: الفصل الأول: دلالات التقديم في الأسلوب الخبري، الفصل الثاني: دلالات التقديم في الأسلوب الإنشائي. الباب الثالث: التقديم والتأخير رعايةً للفاصلة القرآنية.
وأتبع الباحث ذلك بتتمةٍ أظهر فيها جهود شمس الدين بن الصائغ في مخطوطة المقدمة في سر الألفاظ المقدمة، وملحقٍ به عددٌ من الأشكال التوضيحية، وخاتمةٍ أجمل فيها نتائجه، وقائمةٍ بأهم المصادر والمراجع
عنوان رسالة الدكتوراه
"الأشباه والنظائر في القرآن الكريم: النشأة- التطور- التوظيف البلاغي
ملخص رسالة الدكتوراه
ألمح الباحث إلى مصطلح "المشترك اللفظي" في التراث العربي، وسياحة هذا المصطلح بين الفنون المتنوعة لاسيما البلاغة، وعرض لمصادر "المشترك اللفظي" في التراث العربي، عند اللغويين والأصوليين والبلاغيين عرضًا تاريخيًّا وصفيًّا، ومن بيئة البلاغيين قام بتحليل بعض ألفاظ "المشترك اللفظي" مما يمثل ثراءً معجميًّا للظاهرة، ثم عرض لـ"المشترك اللفظي" في ضوء العلاقات البلاغية التراثية كـ(التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز المرسل)، وأتبعها بعرض "المشترك اللفظي" في ضوء النظريات الدلالية الحديثة، وأهمها الحقول الدلالية خاصةً في تصنيف الظاهرة، والسياق خاصةً في تحليلها، كما أوضح تقاطع ظاهرة "المشترك اللفظي" مع ظواهرَ بلاغيةٍ أخرى، مثل: (الجناس التام والناقص- التورية والاستخدام- العموم والخصوص)، كما بيَّن البعد الجمالي لتوظيف "المشترك اللفظي" كبناء القصيدة على لفظةٍ واحدةٍ، مثل: (العين- الخال- الغرب- العجوز)، فلفظة القافية عند تكريرها وتعاور المعاني المتنوعة عليها، يخرجها عن الإِيطَاءِ كأحد عيوب القافية ويدرجها في البديعيَّات.
وحاول الباحث الكشف عن دور "المشترك اللفظي" في إزالة الغموض الذي قد يكتنف النص القرآني أو الأدبي، والكشف عن الإسهامات المعجمية للغويين والبلاغيين العرب قديمًا وحديثًا، وما تزال الحاجة ماسَّةً إلى معجمٍ عربيٍّ شاملٍ لظاهرة "المشترك اللفظي" في العربية عامةً وفي لغة القرآن الكريم خاصَّةً.
والكشف عن بعض المصادر التراثية المهمة وغير المشتهرة، ككتاب "فض الختام عن التورية والاستخدام" لخليل الدين الصفدي، إذ استطاع توظيف "المشترك اللفظي" بلاغيًّا ولم يحظَ الكتاب بنهل الباحثين منه. وبما أن بيئة الأصوليين هي الأقرب إلى بيئة البلاغيين في تحليل ظاهرة "المشترك اللفظي" لأثر ذلك في استنباط الأحكام الشرعية، فقد أولاها الباحث أهميةً، ولكن لا تزال جهود مفسري القرآن وشارحي الشعر بحاجةٍ إلى دراسة الباحثين لمعرفة مناهج المفسرين والشُّرَّاحِ في تناول الظاهرة، كذلك فإن "المشترك اللفظي" من الظواهر التي يجب أن يحيط بها محقق التراث المخطوط لما يتعاقب على الألفاظ من معانٍ وفقًا لسياقها التاريخي، مما يحيلها إلى الانتقال من مجالٍ إلى مجالٍ ونحو الضدية أحيانًا.