سيميولوجيا الصورة المرئية وعلاقتها باللغة اللسانية

ملخص البحث

يعد البحث فى الصورة من الموضوعات المهمة للغاية ، وخاصة فى الآونة الأخيرة ، ويعتبر المنهج السميولوجى من أكثر المناهج قدرة ، على كشف ماهية الصورة ، سواء فى مجال اللغة بوصفها منبع الصور الذهنية ، أو فى مجال الفنون البصرية بوصفها منبع الصور الحسية المرئية . وعلى رأس كل الصور المرئية المؤثرة ، تأتى الصورة السينمائية بوصفها إبهاراً بصرياً ، وصورة حية ومتحركة ، تجمع بين الخطابين البصرى واللغوى ، وهو ما يجعل منها علامة بصرية منتجة للدلالة ، تتفوق على الصور اللغوية فى القدرة على التعبير والتأثير، فمن المعلوم أنه على مستوى التعبير والتواصل، تعتبر الصورة المرئية الواحدة بألف كلمة مكتوبة ، ولكن هناك من يشك فى هذا الأمر، وذلك لأنه لا يرى فى الصورة ، إلا ما يمكن التعبير عنه بواسطة كلمات اللغة ، فما حقيقة هذا الأمر، وما طبيعة العلاقة بينهما ، هل اللغة قادرة على الإحاطة بماهية الصورة السينمائية ؟ أم أن الأخيرة تتخطى حدود اللغة؟ وهل ارتباط الصورة باللغة يزيد من قدرتها التعبيرية ؟ أم أن اللغة هى من يحتاج إلى الصورة لتزيد وتعمق من معناها وتوضحه؟ وإذا كانت الصورة عنصراً مشتركاً بين اللغة والسينما ، فما هى أوجه الشبه والاختلاف بين الصورة اللغوية والصورة السينمائية؟

الكلمات المفتاحيه

البحث فى الصورة من الموضوعات المهمة للغاية

جميع الحقوق محفوظة ©نجلاء مصطفى فتحى غراب