هيئــات معبــــــود الطقـــس وأثــــر عبادته في الأناضـــــــول
ملخص البحث
ملخص:
كان لاستيعاب مناطق الأناضول الكثير من ثقافات المناطق المجاورة أثٌر كبير في تعدد
آلهتها ومعابدها، وأولوا سكان الأناضول اهتمامًاً كبيرًا بمعتقداتهم على المستوى السياسي
والاقتصادي. وكانت للبيئة الجغرافية دورًا مهمًا في تكوين رؤية سكان الأناضول حول طبيعة
معبود الطقس الذي ارتبط بشكل كبير بوجود المياه، سواء تلك التي تسقط مع الأمطار والعواصف
أو تلك التي تنبع من المياه الجوفية، وتجسدت صور معبود الطقس في الأناضول في البداية في
ثوب سومري من حيث اللقب والصفة، الأمر الذي سبب إشكالية في تحديد اسم وطبيعة معبود
الطقس في الأناضول، بالإضافة إلى إشكالية تعدد الصفات للمعبود، الأمر الذي يخلق حيرة حول
هل هي سمات معينة لمعبود الطقس أم أن هذه الصفات والأسماء معبودات فردية أخرى، ونتيجة
لذلك ظهرت عدة هيئات مختلفة لمعبود الطقس في الأناضول تمثلت في المعبود: تيشوب، وتارو،
ونيباس، وتيلبينوس، وتارخونت/ تارخوند وغيرها. وتم تصوير هذه المعبودات على المنحوتات
والنقوش المختلفة، بالإضافة إلى النصوص الملكية التي عكست مدى أهمية معبود الطقس في
الأناضول.
الكلمات المفتاحيه
الكلمات المفتاحية: معبود الطقس، العاصفة، الأناضول، الحيثيون، الديانة.