قضايا النقد الأدبي المعاصر عند عبدالله الغذامي

ملخص البحث

تحاول هذه الدراسة أن تتبيَّن أبرز طرق السيميوطيقيين في تلقي التشكيلات البصرية للنصوص الأدبية؛ فالسيميوطيقا اتجاه نقدي يدرس العلامات بمختلف أنواعها: اللغوية وغير اللغوية. وتتأسَّس الدراسة على فرضية مفادها أن التلقي المُنْتِج أو الفعَّال لتلك التشكيلات إنما يتوقف، بالدرجة الأولى، على قدرتها على لفت انتباه المتلقي إليها، أو جذبه نحوها. إن كافة التشكيلات البصرية هي علامات سيميوطيقية لا تخلو، بالضرورة، من دلالة، لكن اهتمام السيميوطيقي ينصرف، بالدرجة الأولى، نحو ما جاء منها على درجة عالية من الغموض، أو الاكتناز الجمالي والدلالي، الذي يفتحها على آفاق رحبة من التأويل، ولا يلفته ما جاء من تلك التشكيلات تقريريًّا أو مباشرًا؛ ذلك أن العلامة الواضحة أو المباشرة لا تحتاج إلى كثير من الجهد في تأويلها. وتتنوع طرق السيميوطيقيين في تلقي تلك التشكيلات، وتتباين أساليبهم في تأويلها، غير أن ثَمَّةَ خطوطًا عريضة، أو ملامح رئيسة، يتفقون حولها، بشأن تلقي تلك التشكيلات، وهو ما حاولت الدراسة إبرازه، على ما سيأتي بيانه.

الكلمات المفتاحيه

قضايا النقد الأدبي المعاصر عند عبدالله الغذامي

جميع الحقوق محفوظة ©محمد علي أمين