تقنيات الوزن والإيقاع ووظائفها في شعر محمود سامي البارودي
ملخص البحث
لغة الأدب تختلف عن لغة الكلام، فلغة الأدب أبعد عن أن تكونَ تقريرية بحتة، إذ أنّ لها جانبَها التعبيري، فهي تحمل معها نبرة المتحدّث بها، أو اتجاه الكاتب الذي يكتبُها. وفي الحقيقة الاختلاف بين لغة الشعر ولغة الكلام لا يأتي عن طريق المعنى، لكن في الشكل أو الصياغة التي يعبر بهما الشاعر عن معناه، هذه الكيفية التي يعبُّ بها الشاعر عن معناه لا يقتصر أمرها على التمييز بين لغة الشعر ولغة الكلام فقط، بل تُساهم في تحديد جودة الشعر، فجودة الشعر لا تتحدد بالمعنى الذي يعبّر عنه الشاعر بل بالكيفية التي يعبّر بها، ومن هنا جاءتْ هذه الدراسة بعنوان " تقنيَّاتُ الوزنِ والإيقاعِ ووظائفُها في شعرِ محمود سامي البارودي".
قد تكوّنتْ هذه الدراسة من: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة.
المقدمة: تتناول مشكلة الدراسة، وأهميةَ الموضوع، وأسباب اختياره، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة.
التمهيد: خُصّ بتناول حياة الشاعر محمود سامي البارودي وشعره، والفرق بين لغة الشعر ولغة الكلام، ومفهوم الدراسة الأسلوبية.
الفصل الأول: يشمل الأوزان الشعرية، القافية.
الفصلُ الثاني: يشملُ التصريعُ، التصريعُ المُستأنفُ، الترصيعُ.
الفصلُ الثالث: يشمل الزحافات والعلل، الضرورات الشعرية، التدوير والتضمين.
الخاتمة: تتناول عرضاً لأهم النتائج التي توصّلتْ إليها الدراسة، فقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها؛ أنّ الزحافات والعلل عند البارودي لا ترتبط بأيِّ غرضٍ أو دلالةٍ، استخدم البارودي الضرورة الشعرية، والتدوير، والتضمين، والتصريع، والتصريع المُستأنف، والترصيع في وظائفَ أخرى بجانب خدمة الإيقاع العام للقصيدة؛ مثل التعبير عن بعض الدلالات، من خلال الإحصاء للأوزان التي نظم عليها البارودي نجده سار على نهج القدماء من حيث نسب استخدام الأوزان، ومن خلال الإحصاء لاستخدام حروف الهجاء كروي نجده يتفق مع الشعر العربي بوجه عام...
الكلمات المفتاحيه
تقنيات الوزن والإيقاع ووظائفها في شعر محمود سامي البارودي