دراما "شيء من الخوف" بين الأدب الروائي وبين الدراما السينمائية د/ فرج عمر علي فرج (أستاذ مساعد الدراما والنقد بكلية الآداب – جامعة بني سويف) ملخص البحث مشكلة البحث: التساؤل الرئيس التالي: كيف تم تناول "دراما شيء من الخوف" في الرواية الأدبية وفي الدراما السينمائية؟ أهمية البحث أولًا : القضية التي تطرحها دراما "شيء من الخوف" قضية تهم المجتمع كله، وهي قضية العلاقة بين الطاغية وبين الناس. ثانياً : البحث يلقي الضوء على الفرق بين فن الكتابة الروائية وبين فن الكتابة السينمائية. ثالثاً : البحث يفيد مدرسي مادة "الإعداد الدرامي للنصوص الأدبية" المقررة على أغلب الأقسام والمعاهد الدرامية المختلفة. أهداف البحث أولاً : التعرف على القضية التي أرادت دراما "شيء من الخوف" طرحها، وكذلك التعرف على كيفية تناول هذه القضية، سواء في الرواية الأدبية أو في الدراما السينمائية. ثانيا : رصد الفرق بين البناء الدرامي للرواية وبين البناء الدرامي للفيلم، عينتا البحث. ثالثا: التعرف على الرمز السياسي لدراما "شيء من الخوف". نوع البحث : البحوث الوصفية المنهج : المنهج المقارن. أداة البحث: أداة تحليل المضمون . عينة البحث: الرواية الأدبية "شيء من الخوف"، والفيلم السينمائي "شيء من الخوف". نتائج البحث: - توجد اختلافات كبيرة بين دراما رواية "شيء من الخوف" وبين دراما الفيلم السينمائي المأخوذ من نفس الرواية. - تُعد شخصية حافظ وفاطمة الشخصيتان الرئيستان في رواية "شيء من الخوف"، أما في الفيلم، فقد كان عتريس وفؤادة هما الشخصيتان الرئيستان. - لم تكن هناك علاقة عاطفية بين عتريس وفؤادة في دراما رواية "شيء من الخوف"، بينما كانت موجودة في الفيلم المأخوذ عن نفس الرواية. - شخصية عتريس (الجد) أضافها سيناريو الفيلم، ولم تكن هذه الشخصية موجودة في الرواية. - دراما "شيء من الخوف" لا تخلو من الرمز السياسي سواء في الرواية أو الفيلم.
الخوف ، الرواية
جميع الحقوق محفوظة ©فرج عمر علي فرج