التعليم ومشكلة التعصب بين الشباب، دراسة ميدانية لعينة من الشباب فى جامعة بنى سويف

تهدف الدراسة بوجه عام إلى التعرف على دور الصندوق الاجتماعى للتنمية فى إحداث التغيرات الموجهة والمقصودة بهدف تنمية المرأة الريفية، والتعرف على دوافع تنمية هذه المرأة، والمعوقات التى تواجه التنمية. وذلك بالإضافة إلى التعرف على الآثار أو النتائج المترتبة على تنمية المرأة الريفية فى جميع النواحى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وسوف تعتمد الباحثة فى هذه الدراسة على إستخدام منهج المسح الاجتماعى عن طريق الحصر الشامل، حيث يتم حصر جميع النساء الريفيات الحاصلات على دعم مالى من الصندوق الاجتماعى للتنمية. كما سيتم الإعتماد على المنهج المقارن حيث سيتم المقارنة بين النساء المستفيدات من صندوق التنمية الاجتماعية بغيرهم من النساء غير المستفيدات من هذا الصندوق. وسوف تعتمد الباحثة أيضاًعلى إستمارة المقابلة كأداة رئيسية لجمع البيانات التى تتطلبها الدراسة، نظراً لإنتشار الأمية بين النساء الريفيات محل الدراسة. وذلك بالإضافة إلى إعتماد الباحثة على إستخدام اسلوب تحليل الوثائق والسجلات، حيث يتم الحصول على كثير من البيانات المطلوبة للدراسة عن طريق تحليل البيانات الموجودة فى صندوق التنمية الاجتماعى. وتتكون الدراسة من بابين رئيسيين، الأول هو الإطار النظرى للدراسة ويحتوى على ثلاثة فصول هى، الفصل الأول: أهداف الدراسة ومفهوماتها الأساسية، والفصل الثانى هو نظريات التنمية الموجهة للدراسة، والفصل الثالث هو إستعراض نقدى للدراسات السابقة. أما الباب الثانى فهو خطة الدراسة الميدانية ونتائجها ويحتوى على أربعة فصول هى، الفصل الرابع: خطة الدراسة الميدانية، والفصل الخامس هو دور صندوق التنمية الاجتماعية فى تنمية المرأة الريفية. والفصل السادس هو دوافع تنمية المرأة الريفية ومعوقاتها. والفصل السابع هو نتائج تنمية المرأة الريفية وآثارها.