تاريخ الإمبراطورية الرومانية

الملخص تتكون الدراسة من مقدمة وفصلُ تمهيدي وثلاثة فصول وخاتمة، بالإضافة إلى قائمةِ ملاحقِ تتضمنُ قائمةً بأسماءِ الأباطرةِ والأفراد والنساء الذين تقلدوا السلطة التربيونية، وتنتهي الرسالة بقائمة المصادر والمراجع، وتناولت المقدمة أهمية الموضوع وهدف الدراسة، ومنهج الدراسة، وعرض للدراسات السابقة، ودراسة تحليلة لأهم المصادر التي تم الاعتماد عليها. وتُستفتح الدراسة بالتمهيد الذي جاء تحت عنوان: ترابنة العامة خلال العصر الجمهوري: يتناول هذا الفصلُ الصراعَ بين طبقتي العامة والبطارقة (الأرستقراطية) وما ترتب عليه من نشأة منصب تربيون العامة، وما طرأ من تطور على هذا المنصب، وكذلك الصلاحيات التى تمتع بها ترابنة العامة، ويُختتمُ الفصلُ بالحديث عن مظاهرِ نجاحِ ترابنةِ العامة في تحقيق مطالبِ طبقتهم. ويأتي الفصل الأول تحت عنوان: تقلد السلطة التربيونية في العصر الإمبراطوري: واشتمل على تقلد قيصر وأغسطس للسلطة التربيونية وكذلك باقي الأباطرة الرومان، وأيضاً أفراد من طبقات المجتمع الروماني المختلفة، بعد أن كانت قاصرة على أفراد طبقة العامة، ويُختتمُ هذا الفصلُ بالحديث عن مواعيدِ ومراسمِ تقلد السلطة التربيونية. ويحمل الفصل الثاني عنوان: أهميةُ السلطةِ التربيونية: ويتناول هذا الفصلُ دور السلطةُ في منحِ الأباطرةِ القدرةِ على اقتراح التشريعات وإصدار القوانين، وكذلك تسمية خليفة الإمبراطور، بالإضافة إلى مناقشة القداسة الذاتية التى تمتع بها الأباطرة الرومان، ويُختتمُ هذا الفصلُ بالحديث عن أهميةُ السلطةِ التربيونية للشعب الروماني. أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان: القوانين التربيونية: ويتناول هذا الفصلُ الهيئات المنوط بها إصدار القوانين، التى تمثلت في مجلس السيناتوس والإمبراطور الروماني، وتطور عملية التشريع الإمبراطوري، وكيف أن السلطة التربيونية تطورت مع الوقت لتصبح عنصراً أساسياً في الحكم والسياسة في الإمبراطورية. وينتهي الفصل بعرض نماذجَ من القوانينِ التى تم إصدارُها باستخدام السلطةِ التربيونية، وكيف أن هذه القوانين كانت تتناول مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الإمبراطورية الرومانية. بينما تناولت الخاتمة عرض وتحليل لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة