الري في صعيد مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر (1867-1912م)

عنوان الرسالة: الري في صعيد مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر (1867-1912م). إعداد: أحمد محمد رشاد سيد. إشراف: أ.د/ أحمد الشربيني السيد؛ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة الأسبق. الدرجة: الماجستير. التخصص الدقيق: التاريخ الحديث والمعاصر. الدرجة: ممتاز. مستخلص الرسالة: تسعى هذه الدراسة لرصد وتحليل سياسة الري ومشروعاته، والتي تمت في صعيد مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر؛ بهدف تحويل أراضي الصعيد من الري الحوضي للري الدائم، عن طريق حفر الترع وتمديدها، وإقامة القناطر على الترع، ثم إقامتها على مجرى النهر؛ للتوسع في زراعة الحاصلات النقدية التي تطلّبها السوق العالمي، بعد أن تم دمج السوق المصري به، مع تحديد العلاقة بين مشروعات الري الدائم والصرف الزراعي بالصعيد، والري الآلي، وكذلك رصد أهم معوقات إقامة تلك المشروعات، وكيفية التغلب عليها. وتوضيح آلية تنفيذ تلك المشروعات، ومصادر تمويلها، وطريقة إدارة الري في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتقسيماته الإدارية، ودور نظارة الأشغال العمومية في إدارة مشروعات الري وحماية بنيته الأساسية. وكذلك رصد أثر مشروعات الري في المساحة الزراعية والمحصولية، وكذلك نوعية التركيب المحصولي في الصعيد، وأثر مشروعات الري في زيادة الاستثمار الزراعي في الصعيد، والعلاقة بين مشروعات الري ونزع الملكية للمنافع العامة. وأثر مشروعات الري في تشكيل هرم الملكيات الزراعية في الصعيد، والعلاقة بين مشروعات الري الدائم وانتشار الأمراض والأوبئة، ورصد بعض ملامح للفساد الإداري من القائمين على إدارة الري وتنفيذ مشروعاته، والعلاقة بين السخرة ومشروعات الري في الصعيد، وتأثير تلك المشروعات في منطقة النوبة. وتبدأ الدراسة بعام 1867م؛ حيث تم البدء في حفر ترعة الإبراهيمية -أكبر ترعة صناعية في العالم آنذاك-، وتنتهي حدود الدراسة الزمنية بعام 1912م؛ ذلك العام الذي شهد التعلية الأولى لخزان أسوان، وما ارتبط بذلك من نتائج وآثار بالغة الأهمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. الكلمات الدالة: (صعيد مصر-الري-القناطر-الترع-المساحة الزراعية والمحصولية-التركيب المحصولي-خزان أسوان-ترعة الإبراهيمية-قناطر أسيوط-قناطر إسنا-مناوبات الري-السخرة-النوبة).