جيومورفولوجية منطقة جبل أم خشيب شمال غرب شبه جزيرة سيناء

جيومورفولوجية منطقة جبل أم خشيب شمال غرب شبه جزيرة سيناء ملخص باللغة العربية تقع منطقة جبل أم خشيب في شمال غرب شبه جزيرة سيناء إلى الغرب من وادي المليز أحد روافد وادي العريش، وإلى الشمال من جبل الجدي ووادي الباحة أحد روافد وادي المليز، ويحدها من الشمال والغرب نطاق الكثبان الرملية، وتمتد منطقة الدراسة بين دائرتي عرض 10 َ 30 ْ و 27 َ 30 ْ شمالاً، وبين خطي طول 49 َ 32 ْ و18 َ 33 ْ شرقاً، ومن ثم فإن المنطقة تمتد نحو 17 دقيقة عرضية، و 29 دقيقة طولية، ويبلغ أقصى امتداد للمنطقة من الشرق إلى الغرب 45.5 كم، وأقصى امتداد من الشمال إلى الجنوب 31.5 كم، وبارتفاع يناهز 770 م فوق مستوى سطح البحر، وتشغل مساحة تبلغ نحو 880 كم2. تقع الدراسة في ستة فصول تسبقها مقدمة و تعقبها خاتمة، وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية. – تناولت المقدمة عرضاً لتحديد المنطقة وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة ومناهج وأساليب الدراسة التي تم اتباعها ومصادر الدراسة، والصعوبات التي واجهتها وأخيراً محتوياتها. – يتناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة، ويتألف من جزأين، تناول الأول منهما الخصائص التضاريسية للمنطقة وانحداراتها وتضرسها النسبي، بهدف التعرف على المظهر العام للمنطقة وتقسيمها إلى وحدات مورفولوجية لكل منها خصائصها وسماتها المميزة، كما تمت دراسة المرحلة العمرية التي تمر بها المنطقة من خلال تحليل المنحنى الهبسومتري. وتناول الجزء الثاني في هذا الفصل الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة بهدف معرفة كيف لعبت عناصر المناخ القديم دورها في تشكيل سطح المنطقة وتأثير عناصر المناخ المختلفة على العمليات الجيومورفولوجية السائدة. – أما الفصل الثاني فتناول دراسة جيولوجية منطقة جبل أم خشيب من حيث التوزيع الجغرافي للتكوينات الجيولوجية، ودراسة التتابع الطباقي للتكوينات، والبنية الجيولوجية المتمثلة في الصدوع والطيات، ودراسة التطور الجيولوجي الذي مرت به المنطقة موضوع الدراسة منذ نشأتها وحتى الوقت الحاضر لمعرفة التغيرات التي طرأت عليها. – يدرس الفصل الثالث الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف في منطقة جبل أم خشيب من حيث المساحة، والأبعاد المورفومترية، والخصائص الشكلية والتضاريسية، والمرحلة العمرية التي تمر بها الأحواض، وكذلك الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف بالمنطقة من خلال دراسة الخصائص الشكلية لشبكات التصريف، وأنماطها، وكثافة التصريف، والقطاعات الطولية للشبكات، بالإضافة إلى دراسة العلاقات الارتباطية بين خصائص الأحواض وشبكاتها. – يتناول الفصل الرابع منحدرات منطقة جبل أم خشيب، حيث تم تحليل القطاعات الميدانية لمنحدرات الحافات الجبلية ومنحدرات جوانب الأودية من حيث توزيعها الجغرافي، وخصائصها العامة، وتحليل زوايا الانحدار، ومعدلات التقوس، وأشكال المنحدرات ومراحل تطورها. – أما الفصل الخامس فيتناول الأشكال الرملية بمنطقة جبل أم خشيب من خلال التوزيع الجغرافي للكثبان الرملية، وكثافتها، وأنواعها، وأشكال سفوحها، وخصائص رواسبها، وحركتها وأثر ذلك على إمكانية الاستفادة من موارد منطقة الدراسة وطرق الوقاية من أخطارها. – يعالج الفصل السادس تحليل الخريطة الجيومورفولوجية لمنطقة جبل أم خشيب، وتصنيف الأشكال الجيومورفولوجية على أساس العامل والعملية التي كانت السبب في نشأتها أو ساهمت في تشكيلها، حيث تنقسم إلى الأشكال البنيوية، والأشكال التحاتية وقسمت إلى أشكال مرتبطة بالنحت المائي وأخرى مرتبطة بالنحت الرياحي، والأشكال الإرسابية وفيها تم دراسة الأشكال الإرسابية المرتبطة بالإرساب المائي فقط، وفي نهاية الفصل تم عرض لأهم الأخطار الجيومورفولوجية التي تهدد الأنشطة البشرية في المنطقة، مثل السيول وقسمت أحواض التصريف إلى ثلاث فئات تبعاً لدرجة الخطورة، وحركة المواد على المنحدرات، وطرق مجابهة هذه الأخطار. – وتناولت الخاتمة عرضاً لأهم نتائج الدراسة والتوصيات التي توصي بها، ثم ثبت بالمصادر، والمراجع العربية، والأجنبية التي تم الاستعانة بها. ==================