سكان منطقة بحر يوسف فيما بين (1947-1996)

سكان منطقة بحر يوسف فيما بين (1947-1996) تعتبر الدراسات السكانية من العلوم المهمة التى يجب أن يوجه إليها اهتمام خاص من قبل الباحثين, وذلك لأن السكان هم عماد أي دولة بالإضافة إلى أنهم الهدف الأساسي من التنمية وقد اختيرت منطقة بحر يوسف لتكون موضوعاً للدراسة تحت عنوان " سكان منطقة بحر يوسف فيما بين (1947-1996) دراسة جغرافية , حيث ُتركز الدراسة على إظهار أهم التغيرات السكانية التى طرأت على المنطقة على مدى نصف قرن مع مقارنتها بإقليم محافظاتها ، وذلك فى محاولة للوصول إلى أسباب الاختلاف أو الاتفاق وتقع الدراسة فى ثلاثة أبواب رئيسية تسبقها مقدمة وتمهيد وتتبعها خاتمة . يتناول الباب الأول : دراسة النمو السكانى فى المنطقة من حيث اتجاهاته ومكوناته ويشمل ما يلى :- الفصل الأول : يتناول دراسة النمو الطبيعى للسكان فى المنطقة خلال الفترة 1947-1996 متضمناً ، دراسة اتجاهات النمو السكانى وتطور معدلاته فى المنطقة ومقارنتها على المستوى الإقليمي والذى يضم محافظاتها الثلاث بنى سويف والمنيا وأسيوط مع تطبيق هذا التطور على مستوى المراكز ثم على مستوى الحضر والريف وأخيراً على مستوى النواحى . الفصل الثانى : يتناول دراسة مكونات النمو السكانى من مواليد ووفيات وما ينتج عنهما من زيادة طبيعية إلى جانب الزيادة غير الطبيعية (الهجرة) وذلك بدراسة كل مكون على حده على مستوى المنطقة مقارنة بالإقليم ثم على مستوى المراكز والحضر والريف . الباب الثانى : يتناول دراسة توزيع السكان فى المنطقة متضمناً : الفصل الأول : يتناول دراسة العوامل الجغرافية المؤثرة فى توزيع السكان سواء كانت عوامل طبيعية تشمل أشكال السطح ، المناخ والتربة وجدارتها الإنتاجية. أم عوامل بشرية من شبكات الرى والصرف وطرق النقل والمواصلات ثم النشاط الاقتصادي السائد بالمنطقة الفصل الثانى : يتناول دراسة توزيع السكان بالمنطقة ومراكزها ثم على مستوى الحضر والريف وأخيراً على مستوى الناحية . الفصل الثالث : يتناول دراسة بعض مقاييس التوزيع السكانى فى المنطقة فى الفترة (1947-1996) من خلال دراسة الكثافة بأنواعها فى المنطقة والمراكز وتحديد درجة تركز السكان أو انتشارهم بالمنطقة . الباب الثالث : يتناول دراسة الخصائص السكانية بالمنطقة ويشمل : الفصل الأول : يتناول دراسة التركيب النوعى والعمرى بالمنطقة وعلى مستوى الحضر والريف ثم على مستوى المراكز وذلك لتحديد المرحلة الديموغرافية التى تمر بها منطقة الدراسة. الفصل الثانى : يتناول دراسة الخصائص الاجتماعية للسكان ممثلة فى الحالة التعليمية بالمنطقة مقارنة بالإقليم ثم على مستوى الحضر والريف والمراكز خلال فترة الدراسة ، تليها دراسة الحالة الزواجية على نفس المستويات السابقة وأخيراً اختتم الفصل بدراسة السكان وفقاً للحالة الدينية. الفصل الثالث : يدرس الخصائص الاقتصادية للسكان من خلال تطور حجم قوة العمل وتوزيعها الجغرافى ثم دراسة تطور معدلات النشاط الاقتصادي الخام والفعلي على مستوى المنطقة ومراكزها وعلى مستوى الحضر والريف . يليها دراسة نسبة الإعالة النظرية والفعلية ، ثم دراسة تركيب قوة العمل حسب أوجه النشاط الاقتصادي ومن ثم تصنيف السكان حسب المهنة , وأخيراً دراسة البطالة وتطور معدلاتها فى المنطقة ومراكزها من خلال دراسة الحالة العملية للسكان . وينتهى البحث بعمل إسقاط مستقبلي عن اتجاهات نمو السكان فى المستقبل وكذلك حسب فئات السن والنوع ثم حسب الحالة التعليمية بناء على ما سبق دراسته كمحاولة لتوضيح الوضع السكانى بالمنطقة وما يجب أن يؤخذ فى الاعتبار عند وضع مخططات التنمية الشاملة لمثل هذه المناطق .