اهلا بكم
تاريخ الميلاد:7/12/1976
رقم التليفون:01229487430
البريد الالكترونى:sherif.sayed@art.bsu.edu.eg
العنوان:بنى سويف
الجيومورفولوجى
يتناول البحث الحالي دراسة الجزر النيلية فيما بين ثنية الحيبة جنوباً وثنية جرزا شمالاً ( دراسة في الجيومورفولوجية التطبيقية) وتعد منطقة الدراسة جزاءً من نهر النيل ، وتمتد بين دائرتي عرض 46ﹶﹶ 28º و 26ﹶ 29º شمالاً تقريباً، وبين خطي طول 53ﹶ 30º و15 ﹶ 31º شرقاً، ويبلغ أقصى امتداد للمنطقة من الجنوب إلى الشمال 85 كم، حيث تنحصر المنطقة بين الكيلومتر 156 والكيلومتر 71 من مقياس الروضة . وتقع الدراسة في خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة، وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية. 1– تناولت المقدمة عرضاً لتحديد المنطقة وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة ومناهج وأساليب الدراسة التي تم اتباعها ومصادر الدراسة، والصعوبات التي واجهتها وأخيراً محتوياتها. 2– يتناول الفصل الأول الخصائص المورفولوجية للمنطقة من حيث طبيعة المجرى واتجاهاته وسمات منعطفاته وانحداره، وطبيعة قطاعه الطولي والعرضي، وقد اتضح أن معدل تعرج النهر يبلغ نحو 1,15 وبالتالي يعتبر النهر متعرجاً؛ حيث يتألف من مجموعة من المنعطفات حادة الزوايا، ويفصل بينها أجزاء يغلب عليها الاستقامة، وقد بلغ المعدل العام للانحدار 81 ملم/ كم، أي حوالي متر واحد لكل 12,25كم, كما اتضح من دراسة أحد عشر منعطفاً بالمنطقة أن هذه المنعطفات غير مكتملة النمو، ويتميز بعضها بزيادة واضحة في طولها، بينما يتميز بعضها الآخر بالزيادة في نصف قطر تقوسها، كما يتناول الفصل طبيعة نشأة وتكوين الجزر بالتطبيق على بعض جزر منطقة الدراسة. 3- يدرس الفصل الثاني العناصر البيئية المؤثرة في جزر منطقة الدراسة، وذلك من خلال ودراسة التطور الجيولوجي الذي مرت به المنطقة موضوع الدراسة منذ أوائل الإيوسين حتى عصر الهولوسين( ومع استقرار نهر النيل تم بناء السهل الفيضي وجزره وتغيرت هذه الجزر بتغير الفيضان النهري) ، ويتضمن الفصل ايضاً الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة بين عام 1967 حتى 1997م كما تناول دراسة تفصيلية للتربة والنبات الطبيعي. 4– تناول الفصل الثالث الخصائص المورفومترية لجزر منطقة الدراسة، والبالغ عددها 46 جزيرة ، من حيث المساحة، والأبعاد المورفومترية، والخصائص الشكلية والتضاريسية، والمرحلة العمرية التي تمر بها الأحواض، وكذلك العلاقات الارتباطية بين الخصائص والعمليات المؤثرة في نشأة الجزر . 5– يعالج الفصل الرابع التغيرات البيئية التي طرأت على الجزر قبل وبعد بناء السد العالي، وبدأ بدراسة الظروف الهيدرولوجية للنهر، واتضح تغير الظروف الهيدرولوجية خلال القرن الماضي حتى وقت الدراسة، وقد تبع ذلك تغير الظروف الجيومورفولوجية والخصائص المورفومترية والشكلية لجزر منطقة الدراسة، فهناك جزر انضمت للسهل الفيضي، وأخرى حافظت على بقائها، وظهرت جزر حديثة بعد بناء السد العالي، كما اتضح تغير اشكال الجزر بعد بناء السد العالي. 6- تناول الفصل الخامس الدراسة الجيومورفولوجية التطبيقية للجزر وطبيعة العلاقة مع الأنشطة البشرية المختلفة،التي تتمثل في مراكز الاستقرار والنشاط البشري ومعدل التلوث لهذه الجزر، ثم اختتم الفصل بتقييم بيئي للأنشطة الموجودة بالجزر والعلاقة بينها وبين نهر النيل. 7– وتناولت الخاتمة عرضاً لأهم نتائج الدراسة والتوصيات التي توصي بها، ثم ختمت بالمصادر، والمراجع العربية، والأجنبية التي تم الاستعانة بها.
يمكنكم التواصل معنا من خلال العنوان التالى
البريد الالكترونى للراسل
مضمون الرساله
جميع الحقوق محفوظة ©شريف ممدوح مصطفى سيد