الخطاب السيروائى بين طه حسين وتشارلز ديكنز "الأيام" و"ديفيد كوبرفيلد" نموذجًا " دراسة مقارنة "

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة الخطاب السيروائى، ومثال هذا "الأيام"و "ديفيد كوبر فيلد"، وتستعين الدراسة بالمنهج المقارن من منظور سردى، ثم يحاول البحث إثبات هذا، وتتضمن الدراسة على مقدمة وخمسة فصول. فصول الدراسة: الفصل الأول: السيرة وتداخل الأجناس. وفيه تتناول تعريف السيرة، وكيف تداخلت مع بقية الأجناس وهذا بسبب طريقة عرضها على طريقة منثورة. الفصل الثانى: الخطاب السيروائي. وفيه تتحدث عن الشخصية المحورية وكيف وظفت داخل العمل الإبداعى، واستخدام الضمير الغائب والمتكلم ودلالتهما. الفصل الثالث: الزمان السردى. وتقول الدراسة إن الزمن يمثل عنصرًا بنائيًا محوريًا داخل بنية السرد، فيمنح السارد معالجة نصه بطريقة فنية. الفصل الرابع: المكان السردى. كيف أن المكان يمثل عنصرا بنائيًا فى بناء الرواية؟، فهو بمثابة الخلفية الجغرافية للأحداث. الفصل الخامس: المروى عليه. هو المكمل الثالث والأخير للعملية السردية الإبداعية فهى تتألف من سارد ومسرود وسرد، وأيضًا هو ذات متلقية للسارد داخل بنية السرد.