البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

الاسم : نجوي معتصم احمد

البريد الإلكتروني : nagwa.ibrahim@art.bsu.edu.eg

العنوان : المنيا – مصر

الوظيفة : مدرس بكلية الآداب جامعة بني سويف

عنوان رسالة الماجستير

الغزل في الشعر المصري من القرن الثالث الهجري إلى نهاية العصر الفاطمي

ملخص رسالة الماجستير

اخرجت الدراسه مركزه تركيز يتحاشى الاستطراد لكى لا يكون من وراء ذلك ضياع لتسلسل الافكار وتتابع مناقشتها وعرضها, وإظهار هدف الدراسه فى صوره محدده بينه المعالم, لا تختلط بأى شىء آخر. وقد افاد البحث من كتب السير والتراجم مثل معجم شعراء المرزبانى ومعجم ادباء ياقوت, ووفيات الاعيان لابن خلكان, وفوات الوفيات لابن شاكر. وجاء البحث فى مقدمه وتمهيد واربعه فصول وخاتمه. وتعرضت المقدمه لاهميه الموضوع وسبب اختياره ومنهج الدراسه والدراسات السابقه المرتبطه به والصعوبات التتى واجهته والاشاره الى اهم المصادر . والتمهيد يرصد الحياه السياسيه والاجتماعيه والعلميه والادبيه وربطها بسير حركه الشعر. واما الفصل الاول: فيتناول النسيب او مقدمات القصائد فى الاغراض المختلفه وخاصه قصائد المدح. والفصل الثانى: فهو الغزل بالنساء. والفصل الثالث: يتناول الغزل بالمذكر. والفصل الرابع: هو الدراسه الفنيه لشعر الغزل فى فتره البحث وخصائصه. وانتهى البحث بخاتمه اوجزت فيها اهم ما توصل اليه البحث من نتائج. وقد عالجت الدراسه الاوزان باعتبارها ركنا من اركان الشعر المهمه.

عنوان رسالة الدكتوراه

البناء الفني للقصيدة المصرية في العصرين المملوكي والعثماني

ملخص رسالة الدكتوراه

موضوع هذا البحث ، هو دراسة القصيدة فى العصرين المملوكى والعثمانى وتناول عملية الخلق الأدبى للقصيدة المصرية وصناعتها 0 كما تركز هذه الدراسة أيضا على الأشكال التقليدية والمستحدثة للأعمال الشعرية ، والعوامل التى أتت بها والظواهر التى حملتها وما غلب على هذين العصرين من أنماط بديعية كان لها تأثيرها الخاص 0 وكان اختيار الفترة وتحديدها فى العصرين المملوكى والعثمانى له أسبابه منه :- أولا : - إن العصر الأول – المملوكى – هو عصر نهضة علمية وأدبية ، فقد كانت مصر ملجأ للعلماء يفدون عليها من الشرق والغرب 0 كما سجلت هذه الفترة صفحة زاهية ، حيث نهض المماليك بالفن والعمارة وما تنطوى عليه من زخرف جمال 0 وقد عاش الشعراء فى هذا الجو العلمى وثقفوا ثقافة عصرهم وهى ثقافة موسوعية متعددة المناهل ؛ متنوعة الروافد ، ميراث الأسلاف المجيد ، وحضارتهم الزاهية وامتزجوا بطبقات المجتمع التى كان بعضها يحيا حياة الملوك من بذخٍ وطرفٍ وعبيدٍ وجوارٍ ، وكان بعضها الآخر يعيش كالغريب المحروم يعانى القلق والذل والحرمان والغربة القاتلة تأثر الشعراء بكل أولئك ، وعاشوا فى تلك التجارب ، وعبروا عنها ثم كان عصر الأتراك العثمانيين ، وهو عصر من العصور المظلمة ؛ بل أشد العصور التى مرت بها مصر ظلاما فقد تحولت من دولة بل إمبراطورية مستقلة إلى ولاية تابعة للدولة العثمانية ، وكلت إدارتها للمماليك وقد ازداد الصراع فى هذا العصر والأطماعُ استبدت بالحكام ، فزادوا الضرائب وأرهقوا المصريين ، وألغوا كثيرا من موارد التعليم فنضبت الحياة العلمية وفقدت الروح 0 ثانيا : أردت أن أُعطى صورة حقيقية للعصر – فترة البحث – بمحاسنه وعيوبه إن وُجدت ؛ ذلك أن الدراسات التى تناولت هذين العصرين ، وخاصة العصر العثمانى قليلة ، وإن هذه الدرسات القليلة وصلت إلى أحكام شوهت صورة الشعر فى هذه الحقبة 0 وقد شاعت هذه الأحكام ؛ فصدت الدارسين عن العصرين ، فكان من الواجب على المتخصص فى الأدب المصرى أن يقيم دراسة جادة ومحايدة ومتفهمة لهذه العصور ليعطى صورة دقيقة عن أدب مصر ومواقعه فى الأدب العربى عامة بناء على ما تقدم كان لابد من خطة ومنهج علمى يسار عليهما 0 ولما كان المنهج العلمى يقتصى أن تبدأ الباحثة موضوعها وهى على جهل به ، فإن لم يتهيأ لها هذا الجهل وجب أن تصطنعه ، فلا تضع فى مستهل دراستها رأيا تعمل طوال بحثها على تأييده أو نقضه ؛ لأن ذلك يلفت نظر الباحث إلى كل ما يؤيد رأيها ويصرفها عن كل ما ينقصه ، إذن فغاية البحث هى البحث نفسه وهذا يستدعى القراءة الكثيرة فى العصور السابقة على فترة البحث ، لتكوين فكرة متكاملة قبل ولوج الموضوع ، وللسير فى خطى ثابتة قبل إطلاق الأحكام وإبداء الآراء ووجهات النظر وقد سلكت فى هذه الدراسة الأدبية منهجًا علميًا تحليليًا تاريخًيا ، يعنى بمعالجة القصائد باعتبارها وثائق يمكن استنطاقها عن طريق التصنيف والترتيب والاستنتاج والتمحص ، سواء بالنسبة للقصائد ككل ، أو بالنسبة للقصائد كأجزاء وكأبيات ومقطوعات 0 ثم تحليل هذه المجموعات تحليلاً دقيقا يكشف عن دلالاتها ومضمونها ثم دراسة الشكل وأساليبه المختلفة والكشف عن الخصائص الفنية 0وسأحاول فى كل خطوة من الخطوات أن أجمع النتائج وأرتبها وأُقيمها ، وأُقارن بين العصرين المملوكى والعثمانى ، ليتضح ما خضعت له الظواهر المختلفة من تطور منذ مبدأ العصر المملوكى إلى آخر العصر العثمانى ، ولذلك رتبت الشعراء حسب وفياتهم وتناولهم حسب هذه الوفيات 0 وثمة ملاحظة ، فكل الأحكام التى أصدرتها كانت من خلال الشعر الذى جمعته ، سواء أكان هذا الشعر من الدواوين أم من المختارات الشعرية التى قالها الشعراء 0 هذا فيما يتصل بموضوع البحث ( الدراسة ) ومنهجه ؛ أما فيما يتصل بمصادر مادته فقد جاءت مادة البحث قائمة على مجموعة من المصادر التاريخية والأدبية 0 أما المصادر التاريخية : فهى مثل ( البداية والنهاية ) لابن كثير ، و ( السلوك فى معرفة دول الملوك ) و ( الخطط ) للمقريزى ، و ( النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة ) ، و ( المنهل الصافى والمستوفى بعد الوافى ) لابن تغرى بردى و ( الدرر الكامنة فى أعيان المائة الثامنة ) لابن حجر العسقلانى ، و ( بدائع الزهور فى وقائع الدهور ) لابن إياس ،( خلاصة الأثر فى أعيان القرن الحادى عشر ) للمحبى . ومن التاريخية أيضا ( عجائب الآثار فى التراجم والأخبار ) للجبرتى ولا أبالغ إذا ما قلت إنه كان المصدر الذى أمد البحث بمادة تاريخية للعصر العثمانى ، كما أمد البحث أيضا بمادة وفيرة من النصوص الأدبية ، وكذلك فقد زوده بعدد كبير من شعراء العصر العثمانى 0 كما أفاد البحث أيضا من كتب السير والتراجم من مثل ( فوات الوفيات ) لابن شاكر الكتبى ، ( الوافى بالوفيات ) للصفدى ، ( شذرات الذهب ) لابن العماد الحنبلى 0 وأما المصادر الأدبية ، فقد أعانتنى عونا كبيرا ، ومنها ( مطالع البدور فى منازل السرور ) للغزولى ، ( الطالع السعيد ) للأدفوى ، ( دار الطراز ) لابن سناء الملك ؛ ( المغرب ) لابن سعيد ، ( نفحات الأزهار على نسمات الأسحار ) لبعد الغنى النابلسى ، ( خزانة الأدب ) لابن حجة الحموى 0 بالإضافة إلى كتب البلاغة ومنها ( العمدة فى صناعة الشعر ) لابن رشيق ( الإيضاح فى علوم البلاغة ) للقزوينى ، ( منهاج البلغاء وسراج الأدباء ) لحازم القرطاجنى وليس بفائتى أن أشير إلى أن ما عثرت عليه من دواوين مطبوعة ومخطوطة لعدد من شعراء فترة البحث قد سهل الأمور كثيرا ، وفتح أمامى المجالات ، وأعاننى على الخروج بعدة آراء ووجهات نظر فى الموضوع 0 ومن تلك الدواوين أجد ( ديوان الجزار ) جمع وتحقيق الدكتور محمد زغلول سلام ، ديوان ابن نباتة ، وديوان ابن دقيق العيد ، ومنتخب شعر الوراق المسمى بلمع اللمع للصفدى ، وهو نسخة مصورة بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة ، وديوان البوصيرى لمحمد سيد كيلانى 0 ويلقانا أيضا من الدواوين ديوان الخشاب ؛ ديوان الشبراوى ؛ ديوان ( الدر المنظم فى مدح النبى الأعظم ) لعبد الرحمن الحمدى ، وديوان ( الدرر المنتظم فى الشعر الملتزم ) للإكادوى ، وديوان ( سيدى زين العابدين البكرى ) مخطوط بدار الكتب المصرية 0 أما المراجع الحديثة ، فواجب الأمانة العلمية يدعونى إلى أن اعترف بأننى قد أفدت كثيرا من بعض المؤلفات الحديثة التى كانت بمثابة منارات على الطريق 0 ولست أنكر أننى قرات كثيرا منها ، بعضها قرأته وطويته ولم أنقل عنه شيئا ، وإن خرجت منه بأفكار عامة ، وبعضها أخذت عنه من مثل كتاب ( بناء القصيدة العربية ) للدكتور يوسف حسين بكار ، وكتاب ( بناء القصيدة الحديثة للدكتور على عشرى ، وكتاب ( مطالعات فى الشعر المملوكى والعثمانى ) للدكتور بكرى شيخ أمين وموسوعة ( عصر سلاطين المماليك ) أجزاء للدكتور محمود رزق سليم ، ( والأدب فى العصر المملوكى ) أجزاء للدكتور محمد زغلول سلام 0 وأفاد البحث أيضا من مؤلفات الدكتور شوقى ضيف ، ومنها ( عصر الدول والإمارات ) ، و( الفن ومذاهبه فى الشعر العربى ) ، ( فى النقد الأدبى ) وغيرها 0 فقد وجدت فى مؤلفاته رصدا نقديا وتاريخيا للأوضاع السياسية والاجتماعية والعلمية فى عصر فترة البحث ، إلى جانب الأشعار الموجودة فيها 0 ومن المراجع أيضا أجد ( فى الأدب المصرى ) للدكتور حسين نصار ، و ( الأدب العامى فى مصر فى العصر المملوكى ) للدكتور أحمد صادق الجمال وغيرها مما لا يتسع المجال لذكرها ها هنا مما تناثرت الإشارة إليها فى هوامش البحث 0 ولم يكن طريقى فى هذا البحث سهلاً ميسرا ، رغم ما أعددت له نفسى من تحمل المشاق والصبر على الصعاب ، والصعوبة الأولى فى هذا البحث تكمن فى أن كثيرا من مراجع هذين العصرين ومخطوطاته ، ليست فى متناول أيدى الباحثين المعاصرين ، والكثير منها مغمور فى ثنايا المكتبات تنتظر من يخرجها إلى النور ، وأما الصعوبة الثانية فتكمن فى الجهل بموضع المادة العلمية ، فأخبار الشعراء ، وأشعارهم مبثوثة فى بطون الكتب التى تؤرخ للحياة والناس فى هذه الحقبة ، والبحث عن هذه الأشعار يستغرق وقتا طويلا وجهدا مضاعفا ، ويستلزم جهودا مصرية ، ( وأقول جهود مصرية خاصة ) ؛ لأن دراسة الأدب المصرى تحتاج إلى حوافز لا تتوفر لغيرنا مهما خلصت النيات 0 بالإضافة أيضا إلى ندرة المكتبات فى محافظتى البعيدة عن العاصمة والمحافظات المجاورة لها وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تجئ البحث فى مقدمة ، وتمهيد ، وخمسة فصول وخاتمة وقد تناولت المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختباره وخُطة الدراسة ومنهجها ، والإشارة إلى أهم مصادرها 0 ما التمهيد ففيه إضاءة على الحيوات السياسية والاجتماعية والثقافية وتأثير تلك الظروف على النتاج الشعرى لهذين العصرين ، وقد تحدثت عن هذا من خلال الحديث عن الحياة الأدبية وربطها بسير الحركة الشعرية ، والحديث عن الأغراض الشعرية التى شاعت فى هذه الحقبة وقد تناول الفصل الأول : هيكل القصيدة المصرية إلى المطلع ( المقدمة ) والتخلص ، والخاتمة ( المقطع ) وأخيرا الطول 0 ** ويتناول الفصل الثانى : دراسة لأشكال القصيدة المصرية والتى شاعت شيوعًا كبيرًا فى عصر فترة البحث ومنها المعارضة والتشطير و التخميس و التسبيع والتتسيع والزجل والدوبيت والمواليا والبلاليق 0 ** ويتناول الفصل الثالث : صناعة القصيدة المصرية والزخارف التى حملتها ، وقد كانت سمة العصر فى كل الفنون ** ويتناول الفصل الرابع : دراسة للغة القصيدة المصرية والخصائص اللغوية من رقة وسهولة ، والعجم الشعرى الذى جمع التراث العربى والإسلامى والمصرى واللغات الأخرى كالفارسية والتركية ، والحوار القصصى ، ودراسة العامى والشعبى فى شعر المصريين فى فترة البحث وتحدثت فيه أيضا عن الوسائل اللغوية التى لعبت دورًا فى القصيدة للدلالة على فكرة الشعراء وشعورهم وهذه الوسائل والتكرار ، الحذف ، التفضيل وغيرها 0 أما الفصل الخامس : ففيه دراسة لموسيقى الشعر المصرى الخارجية والداخلية ؛ وإسهامات المصريين فيها 0 وأثر الإيقاع والمحسنات البديعية فى التشكيل الموسيقى 0 وقد أنهيت هذا البحث بخاتمة أوجزت فيها أهم ما توصل إليه البحث من نتائج ثم ذيلت الدراسة بفهرس بأسماء شعراء فترة البحث ؛ وقائمة المصادر والمراجع التى اعتمدت عليها وبعد ، فلست مدعية الكمال فيما وصلت إليه فى هذه الدراسة ، فالكمال لله وحده ، وإنما هى محاولةُ قمت بها جادة مخلصة ، فإن تكن نافعة فالحمد لله على ما هدى وأعان ، وإن كانت غير ذلك فالخبر أردت ، والجهد بذلك ، ونية المرء خير من عمله

جميع الحقوق محفوظة ©نجوى معتصم أحمد إبراهيم