بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ الميلاد:6/3/1975
رقم التليفون:01008971461
البريد الالكترونى:ahmed.soliman@art.bsu.edu.eg
العنوان:بنى سويف
تكمن إشكالية الدراسة في أسئلةٍ مؤداها: ما موقع مبحث التقديم والتأخير في الدرس البلاغي كأحد مباحث الإعجاز القرآني؟ ما هي الدلالات البلاغية وراء عدول التركيب عن أصله وكسر الترتيب لنسقه بالتقديم والتأخير في القرآن الكريم؟ واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسته. فرَّقت الدراسة بين مصطلحيْ: (التقدم والتأخر) للمعياري، و(التقديم والتأخير) للعدولي، وأزالت الخلط الذي يكتنفهما عند من خلط بينهما، أو استخدمهما على سبيل الترادف، وقسَّمت الدراسة الظاهرة على مستوييْن: الأول: مستوى التركيب، والمعيار الذي يُعْدَلُ عنه بالتقديم والتأخير هو أنماط الجملة العربية عند النحاة واللغويين، والثاني: مستوى الترتيب، ومعياره شيوع الاستعمال اللغوي لنسقٍ معينٍ من الترتيب بين الألفاظ. أظهرت الدراسة الدلالات البلاغية للتقديم والتأخير في التركيب القرآني (الخبري، والإنشائي)، والترتيب بين الألفاظ (النمطي، والمخالف)، كما أظهرت التقاطعات الدلالية للترتيب القرآني بين النسق وكسره بالتقديم والتأخير، وتقاطع الظاهرة مع ظواهرَ بلاغيةٍ أخرى، من أهمها مراعاة الفاصلة، وأن الجمع بالعطف بين النسق وكسره في تعبيرٍ واحدٍ يحقق ظاهرتي التسبيغ ورد العجز على الصدر، كما رصدت الدراسة شيوع تعبيراتٍ قرآنيةٍ مخالفةٍ لأصل التركيب بالتقديم والتأخير، وورودها في التذييل وختمها بواحدٍ من الأسماء الحسنى. خرجت الدراسة في ثلاثة أبوابٍ، الباب الأول عن الدلالات البلاغية للتقديم والتأخير في الألفاظ المفردة، انقسم إلى فصلين: الفصل الأول: رصدٌ موضوعيٌّ لأنساق الترتيب بين المفردات، الفصل الثاني: تحليلٌ تطبيقيٌّ لحالاتٍ من كسر نسق الترتيب. الباب الثاني عن الدلالات البلاغية للتقديم والتأخير في إطار التركيب، انقسم إلى فصلين: الفصل الأول: دلالات التقديم في الأسلوب الخبري، الفصل الثاني: دلالات التقديم في الأسلوب الإنشائي. الباب الثالث: التقديم والتأخير رعايةً للفاصلة القرآنية. وأتبع الباحث ذلك بتتمةٍ أظهر فيها جهود شمس الدين بن الصائغ في مخطوطة المقدمة في سر الألفاظ المقدمة، وملحقٍ به عددٌ من الأشكال التوضيحية، وخاتمةٍ أجمل فيها نتائجه، وقائمةٍ بأهم المصادر والمراجع
اللغة العربية
يمكنكم التواصل معنا من خلال العنوان التالى
البريد الالكترونى للراسل
مضمون الرساله
جميع الحقوق محفوظة ©أحمد محمد تمام سليمان.